48

Addad

الأضداد

Baare

محمد أبو الفضل إبراهيم

Daabacaha

المكتبة العصرية

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

Suugaan
ومِنَ المَوَالِي مَوْلَيَانِ فمنهما ... مُعْطِي الجزيلِ وباذلُ النَّصْرِ ومن المَوالي ضَبُّ جَنْدَلَةٍ ... لَحِز المُروءةِ ظاهِرُ الغِمْرِ وقال الآخر: فابْقُوا لا أَبا لكمُ عليهم ... فإِنَّ ملامَةَ المولَى شَقَاءُ أَراد ابن العمّ. وأنشدنا أَبو العبَّاس، عن ابن الأَعْرَابِيّ للفضل بن العباس بن عُتْبة بن أَبي لهب يُخاطب بَنِي أُميَّة: مَهلًا بَنِي عَمِّنَا مَهْلًا مَوَالِينا ... لا تَنْبُشُوا بَيْنَنَا ما كانَ مَدْفُونَا لا تجعَلُوا أَن تُهِينُونَا ونُكْرِمَكُمْ ... وأَنْ نكفَّ الأَذَى عنكمْ وتُؤْذونَا اللهُ يَعْلَمُ أَنَّا لا نُحِبُّكُمُ ... ولا نَلُومكُمُ أَلا تُحِبُّونَا قال أَبو بَكْر: قال لنا أَبو العبَّاس: إذْ لا تحبُّونا: كلٌّ يُداجي على البغضاءِ صاحبَه ... بنِعْمَةِ اللهِ نَقْلِيكُمْ وتَقْلُونَا وقالَ مُخارق بن شهاب المازنيّ لابن عمٍّ له مازِنيّ: وإِنِّي لمَوْلاَكَ الَّذي لَكَ نَصْرُهُ ... إِذا بُرْطِمَتْ تحْتَ السِّبَالِ العَنَافِقُ وقال الآخر: ذُو نَيْرَبٍ من مَوالي الحيِّ ذُو حَشدٍ ... يُزْجِي ليَ القَوْلَ بالبغضاءِ والكَلِمِ

1 / 48