إن رجل النظام ... غالبا ما يكون على دراية شديدة بغروره وخيلائه، وكثيرا ما يتيم بالروعة المزعومة لخطته الحكومية المثالية إلى درجة تجعله يرفض أبسط انحراف عن أي جزء منها ... ويبدو أنه يتخيل نفسه قادرا على تنظيم مختلف أفراد المجتمع الكبير بالسهولة نفسها التي تحرك بها اليد قطع الشطرنج، غير أنه لا يدرك أنه في رقعة الشطرنج الكبيرة للمجتمع البشري، تمتلك كل قطعة مبدأ للحركة يخصها ويختلف تماما عما يختار المشرع فرضه عليها. «نظرية المشاعر الأخلاقية»، الجزء السادس،
القسم الثاني، الفصل الثاني،
صفحة 233-234، فقرة 17 (16) عن الجامعات
في جامعة أوكسفورد، معظم الأساتذة العموميين قد تخلوا خلال هذه المدة الطويلة حتى عن التظاهر بالتعليم. «ثروة الأمم»، المجلد الخامس، الفصل الأول،
الجزء الثالث، المقال الثاني، صفحة 761، فقرة 8
الحياة الجامعية مخططة بصورة عامة لمصلحة، أو بعبارة أنسب لراحة الأساتذة، وليس لمنفعة الطلبة. «ثروة الأمم»، المجلد الخامس، الفصل الأول،
الجزء الثالث، المقال الثاني، صفحة 764، فقرة 15 (17) عن توزيع الثروة ...
إن ما يؤدي إلى تحسين ظروف القطاع الأكبر من أفراد المجتمع لا يمكن أن يمثل عقبة للجميع. وليس هناك من مجتمع يمكن أن يكون مزدهرا وسعيدا، بينما يرزح معظم أبنائه تحت طائلة الفقر والبؤس. «ثروة الأمم»، المجلد الأول،
الفصل الثامن، صفحة 96، فقرة 36 «لا توجد شكوى أكثر انتشارا من شكوى ندرة المال.» «ثروة الأمم»، المجلد الرابع،
الفصل الأول، صفحة 437، فقرة 16 (18) ... وفوائد الحرية [دون معوقات التجارة] المنظومة الواضحة والبسيطة للحرية الطبيعية تبني نفسها بنفسها؛ وبهذا ... تترك لكل فرد الحرية الكاملة في السعي إلى تحقيق مصلحته بطريقته الخاصة ... إن الحاكم معفى تماما من مسئولية لا يمكن أن تفي [بها] أي حكمة أو معرفة بشرية؛ وهي مسئولية الإشراف على المجهودات الهائلة التي يبذلها الشعب كأفراد، وتوجيه هذه المجهودات نحو قنوات توظيف تصب بأقصى نحو ملائم في صالح المجتمع. «ثروة الأمم»، المجلد الرابع،
Bog aan la aqoon