حسده، وقال: كنت أرجو أن أكونه، وينسب إليه أنه هو القائل:
كل دين يوم القيامة عند الله
إلا دين الحنيفة زور
وأغلب شعره متعلق بذكر الآخرة، حتى قال الأصمعي: ذهب أمية في شعره بعامة ذكر الآخرة. ولكن يقال إنه مات ولم يسلم، ومما قال في مرض موته:
كل عيش وإن تطاول دهرا
منتهى أمره إلى أن يزولا
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي
في رءوس الجبال أرعى الوعولا
ويقال: إنه قضى نحبه في قصر من قصور الطائف سنة 9 هجرية. ومن شعره قصيدته في الفخر التي يقول فيها:
ورثنا المجد عن كبرى نزار
Bog aan la aqoon