Suugaanta Afka Carabiga
أدبيات اللغة العربية
Noocyada
ومات النابغة الذبياني على جاهليته ولم يدرك الإسلام سنة 604 ميلادية. (12) زهير بن أبي سلمى (توفي سنة 631م)
هو أبو كعب وبجير، واسم أبي سلمى ربيعة بن رياح، ينتهي نسبه لنزار، وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء، وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة الذبياني، وعن عمر بن عبد الله الليثي قال: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في مسيره إلى الجابية بعد قصة طويلة: هل تروي لشاعر الشعراء شيئا؟ قلت: ومن هو؟ قال: الذي يقول:
فلو كان حمد يخلد الناس لم تمت
ولكن حمد الناس ليس بمخلد
قلت: ذاك زهير بن أبي سلمى، قال: هو شاعر الشعراء، قلت: وبم كان شاعر الشعراء؟ قال: لأنه كان لا يعاظل في الكلام، وكان يتجنب وحشي الشعر، وكان لا يمدح أحدا إلا بما هو فيه. ولما سأل معاوية الأحنف بن قيس عن أشعر الشعراء، قال: هو زهير ، قال: وكيف ذاك؟ قال: بقوله:
فما يك من خير أتوه فإنما
توارثه آباء آبائهم قبل
وقال ابن الأعرابي: كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعرا، وهو شاعر، وخاله شاعر، وابناه شاعران، وهما كعب وبجير، وأخته سلمى شاعرة، وأخته الخنساء شاعرة. وكان زهير يضرب به المثل في التنقيح فيقال «حوليات زهير» لأنه كان يعمل القصيدة ويعرضها في سنة كاملة. (13) أمية بن أبي الصلت (توفي سنة 9ه)
ينتهي نسبه إلى ثقيف، وأمه رقية بنت عبد شمس، وهو من أهل الطائف، ومن أكبر شعراء الجاهلية، وكان ينظر في الكتب ويقرؤها، ويقال إنه حرم الخمر، وشك في الأوثان، والتمس الدين، وطمع في النبوة لأنه قرأ في الكتب أن نبيا يبعث من العرب، وكان يطمع أن يكون هو، فلما بعث النبي
صلى الله عليه وسلم
Bog aan la aqoon