66

Adabka Saaxiibtinimada

آداب الصحبة

Baare

مجدي فتحي السيد

Daabacaha

دار الصحابة للتراث-طنطا

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ - ١٩٩٠

Goobta Daabacaadda

مصر

١٧٣ - أَنْشَدَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْعُكْبَرِيُّ بِعُكْبَرَا قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَزْدِيُّ لِبَعْضِ إِخْوَانِهِ: « [البحر الطويل] أَخُوكَ الَّذِي لَوْ جِئْتَ بِالسَّيْفِ عَامِدًا ... لِتَضْرِبَهُ لَمْ يَسْتَفْتِكَ فِي الْوُدِّ وَلَوْ جِئْتَ تَدَعُوهُ إِلَى الْمَوْتِ لَمْ يَكُنْ ... يَرُدُّكَ إِبْقَاءً عَلَيْكَ مِنَ الْوَجْدِ يَرَى فِي الْوُدِّ عُذْرَ مُقَصِّرٍ ... عَلَى أَنَّهُ قَدْ زَادَ عَلَى الْحَمْدِ» وَمِنْ آدَابِهَا: الصَّبْرُ عَلَى جَفْوَةِ الْإِخْوَانِ
١٧٤ - سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ نَفْطَوَيْهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ لَنَا: الرِّيَاشِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: قَالَ الْفَضْلُ بْنُ يَحْيَى: «الصَّبْرُ عَلَى أَخٍ تَعْتِبُ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ أَخٍ تَسْتَأْنِفُ مَوَدَّتَهُ»
مِنْ جَامِعِ آدَابِ الصُّحْبَةِ وَالْعِشْرَةِ
١٧٥ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الْوَاعِظُ قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَأْمُونُ حَدِيثًا، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عَلْقَمَةَ الْعُطَارِدِيَّ الْوَفَاةُ دَعَا بِابْنِهِ فَقَالَ: " يَا بُنَيَّ، إِنْ عَرَضَتْ لَكَ إِلَى صُحْبَةِ الرِّجَالِ حَاجَةٌ فَانْظُرْ مَنْ إِنْ حَدَّثْتَهُ صَانَكَ، وَإِنْ صَحِبْتَهُ زَانَكَ ⦗١١١⦘، وَإِنْ رَأَى مِنْكَ حَسَنَةً عَدَّهَا، وَإِنْ رَأَى مِنْكَ سَيِّئَةً سَدَّهَا، وَإِذَا سَأَلْتَ أَعْطَاكَ، وَإِنْ سَكَتَّ ابْتَدَاكَ. قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ: تَعْلَمُ لِمَ أَوْصَاهْ بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: لِأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ لَا يَصْحَبَ أَحَدًا؛ لِأَنَّ هَذِهِ الْخِصَالَ لَا تَجْتَمِعُ فِي إِنْسَانٍ الْآنَ. فَقَالَ الْمَأْمُونُ: وَأَيْنَ هَذَا؟ " وَمِنْ آدَابِهَا: تَعْظِيمُ حُرْمَةِ الْمَشَايخِ، وَالرَّحْمَةُ وَالشَّفَقَةُ عَلَى الْإِخْوَانِ

1 / 110