122

============================================================

والفكادة، كما فعل المغضل الضبى(1)، وبايت المهدى، فلم يزل يحادثه ويناشده حتى جرى ذكر حماد الراوية(2)، فقال له المهدى : ما فعل عباله * ومن آين يعيشون ؟ قال: من ليلة مثل هذه كانت له مع الوليد بن يزيد.

(1) هو المفضل بن محد ين يعلى بن عامر الضبى، يكفى أبا العباس أو أبا عبد الرحمن، كان راوية علامة بالشمر والأدب وأيام العرب، وكان قد خرج على المنصور العباسى، ولما ظفر به عنا عنه، ولزم المهدى وصنف له المفضليات. ت 168 * أو بعد ذلك المعارف 515 وتاريخ بغداد 12113 والشيوم الزاهرة 29/2 ومصجم الأدباء 164/19 ونزاهة الألباء 51 والفهرست 7 وبقية الوعاة 297/2 وإنباه الرواة 298/3 وطبقات التحويين واللغويين 193 والأعلام 7/ 280 وما فيه من مراجع: (2) هو حماد بن سابور بن الميارك : يكتى أبا القاسم ، وكان أول من لقب بالراوية كما كان من أعلم الناس بأيام العرب وأشعارها وأخيارها وأنسابها ولغاتها، وكان خلغاء بنى أمية يسألونه عن أيام العرب، ويجزلون له العطاء، وهو الذى جمع المعلقات .ت *15 الأغان 6/ 210 ط الثب والغارف 1)ه والفهرست 1 ومعيم الأدباء258/1 ونزهه الآلباء 39 وفيات الأعيان 206/2 وحزانة الأدب 46/9" وأمالى المرتضى 141/1 و 132 والأعلام 2 / 271 وما فيه من مراجع

Bogga 122