Aqoonta Qoraalka
أدب الكتاب
Daabacaha
المطبعة السلفية - بمصر
Goobta Daabacaadda
المكتبة العربية - ببغداد
عليه وسلم في عشرة آلاف، لكل واحدة وكتب بعد أزواج النبي ﷺ ﵅ علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في خمسة آلاف، ومن شهد بدرًا من بن هاشم، ومن مواليهم، ثم كتب عثمان بن عفان في خمسة آلاف، ومن شهد بدرًا من بني أمية ومواليهم على سواء.
ثم قال: قد بدأت بآل الرسول ﷺ وبأقاربه فيمن ترون أن نبدأ بعدهم؟ فقالوا: بنفسك. قال: بل بآل أبي بكر فكتب طلحة في خمسة آلاف وبلالًا في مثلها. ثم قال للناس: بمن أبدأ؟ قالوا بنفسك. قال: صدقتم فكتب لنفسه، ولمن شهد بدرًا، من بطون قريش، خمسة آلاف خمسة آلاف. ثم كتب لمن شهد بدرًا من الأنصار أربعة آلاف أربعة آلاف. فقالوا: قصرت بنا عن إخواننا المهاجرين. فقال عمر: لا أجعل الذين قال الله: " للفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون " كمن كانت الهجرة في داره، فرضوا. ثم كتب لمن شهد أحدًا بثلاثة آلاف لكل واحد منهم. ثم فرض لمن شهد فتح مكة في ألفين ألفين. وأنشد الطالقاني:
يا قمر الديوان يا ... من صرت فيه علمًا
كأنما في كبدي ... أنت تجر القلما
وقال مجنون بني عامر يذكر أن للرقباء دواوين عليه:
إني أرى عائدات الحب تقتلني ... وكان في بدئها ما كان يكفيني
في كل منزلة ديوان معرفة ... لم تبق باقية ذكر الدواوين
1 / 191