Aqoonta Farbarashada
أدب الاملاء والاستملاء
Tifaftire
ماكس فايسفايلر
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠١ - ١٩٨١
Goobta Daabacaadda
بيروت
وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُتَيَقِّظًا مُحَصِّلا وَلا يَكُونُ بَلِيدًا مُغَفَّلا كَمَا حُكِيَ عَنِ الْمُسْتَمْلِي يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ الرَّهْدَارِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ العسكري ثَنَا بن الْمُغَلِّسِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَكَانَ لَهُ مُسْتَمْلٍ يُقَالُ لَهُ بَرْبَخٌ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ حَدِيثٍ فَقَالَ يَزِيدُ حَدَّثَنَا بِهِ عِدَّةٌ قَالَ فَصَاحَ بِهِ الْمُسْتَمْلِي يَا أَبَا خَالِدٍ عِدَّةُ بْنُ مَنْ عِدَّةُ بْنُ فَقَدْتُكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْفَرَضِيُّ بِالنَّصْرِيَّةِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيلٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ اسْتَمْلَى الْجُمَارُ لِخَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ وَكَانَ يُمَلِّي عَلَيْنَا كِتَابَ حُمَيْدٍ فَقَالَ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ كَذَا فِي كِتَابِي وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَشَكَّ أَبُو عُثْمَانَ فِي اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ مَا شَكَكْتُ فِي اللَّهِ قَطْ وَكَانَ بَعْضُ السَّلَفِ يُمَلِّي وَلَهُ مُسْتَمْلِي كَيِّسٌ ذُو شَهَامَةٍ وَمَعْرِفَةٍ فَمَدَحَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَبَعْضُهُمْ كَانَ بِخِلافِ ذَلِكَ فَأَطْلَقَ لِسَانَهُ وَأَنَا ذَاكِرٌ بَعْضَ مَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ
1 / 90