Aqoonta Farbarashada

al-Samʿani d. 562 AH
8

Aqoonta Farbarashada

أدب الاملاء والاستملاء

Baare

ماكس فايسفايلر

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠١ - ١٩٨١

Goobta Daabacaadda

بيروت

حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ بِنْيَمَانَ الأَشْنَانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِهَمَذَانَ أَنا جَدِّي حَمْدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ طَاهِرٍ الْهَمَذَانِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ إِجَازَةً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ صُلْحَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَجِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ حَسَّانَ الْمَرْوَزِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ الإِسْنَادُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ سِلاحٌ فَبِأَيِ شَيْءٍ يُقَاتِلُ قَالَ رضه وَأَخْذُ الْحَدِيثَ عَنِ الْمَشَائِخِ يَكُونُ عَلَى أَنْوَاعٍ مِنْهَا أَنْ يُحَدِّثَكَ بِهِ الْمُحَدِّثُ وَمِنْهَا أَنْ تَقْرَأَ عَلَيْهِ وَمِنْهَا أَنْ يُقْرَأَ عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ وَمِنْهَا أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ وَتَسْتَجِيزَ مِنْهُ رِوَايَتَهُ وَمِنْهَا أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْكَ وَيَأْذَنَ لَكَ فِي الرِّوَايَةِ فَتَنْقُلُهُ مِنْ كِتَابِهِ أَوْ مِنْ فَرْعٍ مُقَابَلٍ بِأَصْلِهِ وَأَصَحُّ هَذِهِ الأَنْوَاعِ أَنْ يُمْلَى عَلَيْكَ وَتَكْتُبَهُ مِنْ لَفْظٍ لأَنَّكَ إِذَا قَرَأْتَ عَلَيْهِ رَبُّمَا تَغْفَلُ أَوْ لَا يَسْتَمِعُ وَإِنْ قَرَأَ عَلَيْكَ فَرُبَّمَا تَشْتَغِلُ بِشَيْءٍ عَنْ سَمَاعِهِ وَإِنْ قُرِئَ عَلَيْهِ وَالْحَضْرُ سَمَاعُهُ فَكَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ الأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَطَّابِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْغَازِي يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ يَقُولُ لَا أَعُدُّ الْقِرَاءَةَ شَيْئًا بَعْدَ مَا رَأَيْتُ مَالِكًا يُقْرَأُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَنْعَسُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْ هَذَا سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الأَشْعَثِيِّ الْحَافِظَ بِبَغْدَادَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ الزَّنَجَانِيَّ يَقُولُ قَرَأَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ كِتَابَ الْمُوَطَّأَ عَلَى مَالِكٍ فَلَمَّا فَرُغَ مِنْهُ قَالَ لِمَالِكٍ مَا سَكَنَ قَلْبِي إِلَى هَذَا السَّمَاعِ قَالَ وَلِمَ قَالَ لأَنِّي خَشِيتُ أَنه سقط مِنْهُ بعيى فَقَرَأَ مَالِكٌ فَلَمَّا فَرُغَ قَالَ مَا سَكَنَ قَلْبِي إِلَيْهِ لأَنِّي أَخْشَى أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ أُذُنِي شَيْءٌ قَالَ فَمَا تُرِيدُ قَالَ أَقْرَأَهُ أَنَا ثَانِيًا فَتَسْمَعُهُ فَقَرَأَهُ فَتَمَّ لَهُ سَمَاعٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ

1 / 8