وَلَوْ قَعَدَ عَلَى مِنْبَرٍ أَوْ مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ جَازَ ذَلِكَ قَالَ رضه إِذَا كَثُرَ عَدَدُ مَنْ يَحْضُرُ السَّمَاعَ وَكَانُوا بِحَيْثُ لَا يَرَوْنَ وَجْهَ الْمُمَلِّي اسْتَحَبَّ لَهُ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى مِنْبَرٍ أَوْ غَيْرِهِ حَتَّى يَبْدُو لِلْجَمَاعَةِ وَجْهُهُ وَيُبَلِّغُهُمْ صَوْتُهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ الْفُوشَنْجِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الإِمَامُ بِعَسْقَلانَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ بِبَلْخٍ قَالُوا أَنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّقَّانِيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْحَافِظُ بِنَوْقَانَ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الْوَرَّاقُ قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَافِظُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَا ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ يَعْنِي عُرْوَةَ بْنَ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ ﵄ قَالَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَجْلِسُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ فَيَجِيءُ الْغَرِيبُ وَلا يَدْرِي أَيُّهُمْ هُوَ حَتَّى يَسْأَلَ فَطَلَبْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ أَنْ نَجْعَلَ لَهُ مَجْلِسًا يُعْرِفُهُ الْغَرِيبُ إِذَا أَتَاهُ فَبَنَيْنَا لَهُ دُكَّانًا مِنْ طِينٍ فَكَانَ يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَنَجْلِسُ لِجَانِبَيْهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غَيَّاثٍ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ الْقَيْسِيِّ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ فَكَانُوا يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ فَإِذَا كَثُرُوا صَعَدَ أَعْلَى ظَهْرِ بَيْتٍ فَحَدَّثَهُمْ مِنْهُ
1 / 50