أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَبَلَةَ قَالَ وَحَدَّثَ أَبِي عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِذَا عُرِضَ عَلَيْهِ الْمُوَطَّأ لبس ثِيَابه وَيَأْخُذ سَاجَهُ وَعِمَامَتَهُ ثُمَّ أَطْرَقَ وَلا يَتَنَخَّمُ وَلا يَعْبَثُ بِشَيْءٍ مِنْ لِحْيَتِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ إِعْظَامًا لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَرَّاطُ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْهَرَوِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ قَالَ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْلِسَ لِلْحَدِيثِ اغْتَسَلَ وَتَبَخَّرَ وَتَطَيَّبَ فَإِنْ رَفَعَ أَحَدٌ صَوْتَهُ فِي مَجْلِسِهِ زبره وقَالَ قَالَ اللَّهُ ﷿ يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوق صَوت النَّبِي فَمَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ عِنْدَ حَدِيثِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَكَأَنَّمَا رَفَعَ صَوْتَهُ فَوْقَ صَوْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وليبتدىء بِالسُّوَاكِ
فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَزْدِيُّ بِوَاسِطٍ أَنا أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ الْقَاضِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بن أبي طَالب رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ فَطَهُورُهَا بِالسُّوَاكِ
1 / 27