Aqoonta Farbarashada
أدب الاملاء والاستملاء
Tifaftire
ماكس فايسفايلر
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠١ - ١٩٨١
Goobta Daabacaadda
بيروت
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالأَقْسَاسِ إِحْدَى قُرَى الْكُوفَةِ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ طَاهِرٍ النَّسَفِيَّ يَقُولُ قِيلَ لِطَالِبِ الْحَدِيثِ أَوْ غَيْرِهِ لِمَ تُقَرْمِطُ فَقَالَ لِقِلَّةِ الْوَرَقِ وَالْوَرَقُ وَالْحَمْلُ عَلَى الْعُنُقِ
أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَيَّانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِعَسْقَلانَ لِغَيْرِهِ قَالُوا نَرَاكَ بِدِقِّ الْحَط قُلْتُ لَهُمْ مَخَافَةَ الْحَمْلِ يَوْمًا مَا عَلَى الْعُنُقِ
أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَدِيبُ لِنَفْسِهِ بِرَزِيقٍ
مَنْ أَعْوَزَتْهُ قَرَاطِيسٌ مُرَزَّزَةٌ
فَدَقَّقَ الْخَطَّ فِيهِ فَهُوَ مَعْذُورُ ... وَكَيْفُ يُوَسِّعُ خَطًّا أَوْ يُفَرِّجُهُ
وَمَا لَدَيْهِ بَيَاضُ الرَّقِّ مَقْدُورُ
وَأَكْثَرُ الرَّحَّالِينَ تَجْتَمِعُ فِي حَالِهِ الصِّفَتَانِ اللَّتَانِ يَقُومُ بِهِمَا لَهُ الْعُذْرُ فِي تَدْقِيقِ الْخَطِّ فَأَوَّلُ مَا يَكْتُبُ الطَّالِبُ فِي الإِمْلاءِ بِسم الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ لَا يَصْلُحُ كِتَابٌ إِلا أَوَّلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَإِنْ كَانَ شِعْرًا كَيْفَ يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 / 169