16

Aqoonta Farbarashada

أدب الاملاء والاستملاء

Baare

ماكس فايسفايلر

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠١ - ١٩٨١

Goobta Daabacaadda

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخَطِيبُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن قريس ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ كُنْتُ آتِي وَكِيعًا وَكَانَ يُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ وَكُنْتُ بَطِيءَ الْكِتَابَةِ فَيَأْخُذُ يَدِي فِي يَدِهِ وَيَقُولُ هَات يَا زمن فَيكْتب لي حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا عَلِيُّ بن أَحْمد الْمُؤَدب أناأبو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ خَرْبَانَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَلادٍ الرامَهُرْمُزِي حَدثنَا بن الْغَزَّاءِ ثَنَا مَذْكُورُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ سَمِعْتُ عَفَّانًا يَقُولُ مَا رَضِينَا مِنْ أَحَدٍ إِلا بِالإِمْلاءِ إِلا شُرَيْكًا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ قَالَ قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ فِي الْمَجْلِسِ بِبَغْدَادَ وَكَانَ يُقَالُ إِنَّ فِي الْمَجْلِسِ سَبْعِينَ أَلْفًا أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ قَالَ ذَكَرَ أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُلاعِبٍ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَاصِمِيَّ حَدَّثَهُمْ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ وَجَّهَ الْمُعْتَصِمُ مَنْ يحزر مجْلِس بن عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ فِي رَحْبَةِ النَّخْلِ الَّتِي فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ قَالَ وَكَانَ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ يَجْلِسُ عَلَى سَطْحِ الْمَسْقَطَاتِ وَيَنْتَشِرُ النَّاسُ فِي الرَّحْبَةِ وَمَا يَلِيهَا فَيَعْظُمُ الْجَمْعُ جِدًّا حَتَّى سَمِعْتُهُ يَوْمًا يَقُولُ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَيُسْتَعَادُ فَأَعَادَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَالنَّاسُ لَا يَسْمَعُونَ قَالَ فَكَانَ هَارُونُ الْمُسْتَمْلِي يَرْكَبُ نَخْلَةً مُعْوَجَّةً وَيَسْتَمْلِي عَلَيْهَا فَبَلَغَ الْمُعْتَصِمُ كَثْرَةَ الْجَمْعِ فَأَمَرَ بِحَزْرِهِمْ فَوَجَّهَ بِقَطَّاعي الْغَنَمِ فَحَزَرُوا الْمَجْلِسَ عِشْرِينَ أَلْفًا وَمِائَةَ أَلْفٍ

1 / 16