154

Aqoonta Farbarashada

أدب الاملاء والاستملاء

Tifaftire

ماكس فايسفايلر

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠١ - ١٩٨١

Goobta Daabacaadda

بيروت

أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ لَقِيتُهُ بِصَنْعَاء أَنبأَنَا أَبُو الْفرج عيث بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الأَرْمَنَازِيُّ أَنْشَدَنَا أَبِي لِنَفْسِهِ بِصُورٍ
أَلا إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ
وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانِ ... أُنَاسٌ أَرَادَ اللَّهُ إِحْيَاءَ دِينِهِ
لِحِفْظِ الَّذِي يَرْوِي عَنِ الأَوَّلِ الثَّانِي ... إِذَا عَالِمٌ عَالِي الْحَدِيثِ تَسَامَعُوا
بِهِ جَاءَهُ الْقَاصِي مِنَ الْقَوْمِ وَالدَّانِي ... وَجَالَتْ خُيُولُ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ بَيْنَهُمْ
كَأَنَّهُمْ مِنْهَا بِسَاحَةِ مَيْدَانِ ... إِذَا أَرْهَقُوا أَقْلامَهُمْ وَأَتَوْا بِهَا
إِلَى زُبَرٍ مَحْجُوبَةٍ ذَاتِ آذَانِ ... وَأَلْقُوا بِهَا الأَقْلامَ جَمْعًا حَسَبْتَهَا
بِهَا قُلُبًا مُسْتَنْزَحَاتٍ بِأَشْطَانِ ... فَلَسْتَ تَرَى مَا بَيَنَهُمْ غَيْرَ نَاطِقٍ
بِتَصْحِيحِ عِلْمٍ أَوْ تِلاوَةِ قُرْآنِ ... فَذَلِكَ أَحْلَى عِنْدَهُمْ مِنْ تَنَادُمٍ ... عَلَى قَيْنَةٍ حِسَانَةٍ ذَاتِ أَلْحَانِ

1 / 154