وقال ابن الزبير في وصيته لابنه عبد الله بقضاء دينه: إن عجزت فاستعن بمولاي.
وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في أول خطبة خطبها على المنبر: ألا إن الفرية حمل أنف، قد أخذت بخطامه، ألا وإني حامله على المحجة، مستعين بالله عليه.
ولما حضر خالد بن الوليد، قال رجل ممن حوله: والله إنه ليسوءه -يعني: الموت-، فقال خالد: أجل، فأستعين بالله.
وبكى عامر بن عبد الله بن الزبير عند موته، وقال: إنما أبكي على حر النهار، وبرد القيام؛ -يعني: الصيام والقيام-، قال: وإني أستعين الله على مصرعي هذا بين يديه.
Bogga 115