ومن طريق آخر: ((ثم يبسط يديه -تبارك وتعالى-، فيقول: من يقرض غير عدوم، ولا ظلوم؟!)).
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله -تبارك وتعالى- يمهل، حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى سماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر؟! هل من تائب؟! هل من سائل؟! هل من داع؟! حتى ينفجر الفجر)).
والله-عز وجل- يحب من يسأله، ويغضب على من لا يسأله؛ فإنه يريد من عباده أن يرغبوا إليه، ويسألوه، ويدعوه، ويفتقروا إليه، ويحب الملحين في الدعاء، والمخلوق غالبا مكره أن يسأل؛ لفقره وعجزه.
قال ابن السماك: لا تسأل من يفر منك من أن تسأله، وسل من أمرك أن تسأله.
وقال أبو العتاهية.
لا تسألن أخاك يوما حاجة ... وسل الذي أبوابه لا تحجب
Bogga 102