وروي: أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا جعل باطن كفيه إليه، وإذا استعاذ جعل ظهرهما إليه.
وفي صفة الرفع خمسة أنواع:
أحدها: أن الرفع لم يكن رفعا، إنما كان إشارة بالأصبع الواحدة إلى السماء، وفي هذا أحاديث تذكر، وليست بشيء، لكن في بعض المواضع وردت الإشارة بالأصبع، ولكن قد ورد الرفع غير الإشارة، فيكون الرفع شيء، والإشارة شيء.
النوع الثاني: رفع اليدين وبسطهما، وجعل بطنهما إلى السماء، وقد ورد في هذا أحاديث.
قال ابن رجب في ((شرح البخاري)): وهذا هو المتبادر إلى الفهم.
النوع الثالث: أن يرفع يديه، ويجعل ظهرهما إلى القبلة، وبطونهما مما يلي وجهه، وقد ورد فيه أحاديث، وتقدم بعضها. قلت: وهذا هو المتبادر إلى الفهم.
Bogga 87