وخرج الإمام أحمد، والنسائي، من حديث عمار بن ياسر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: ((اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين)).
وفي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((أسألك الدرجات العلا، والنعيم المقيم)).
وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود وهو يقول: ((أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك في أعلى جنة الخلد))، فقال: ((سل تعطه)).
Bogga 57