118

Adab Duca

آداب الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا

Noocyada

وكذا قول من قال: لو أدخلني النار كنت راضيا، هو -أيضا- عزم على الرضا، ولا يدري هل يثبت أو ينفسخ.

فلا ينبغي للعبد أن يتعرض للبلاء، كان عمر بن عبد العزيز يقول: ما تركتني هذه الدعوات ولي سرور في غير موقع القضاء والقدر: اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت.

وقال بعضهم: الراضي لا يتمنى غير منزلته التي هو عليها؛ لأنه قد رضي بها.

وقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا، فقال: ((لا تتهم فيما قضاه لك)).

وفي الحديث: ((من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)).

وقال بعضهم: لن يرد يوم القيامة أعظم أجرا من الراضي بقضاء الله -عز وجل-.

Bogga 164