Adab Carab
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
Noocyada
تعيرني العدى بسواد جلدي
وبيض فعائلي تمحو السواد
والمتنبي يلتقي مع عنترة عند كافور فيقول له: «أبا المسك!»
تفضح الشمس متى تطلع الشمس
بشمس منيرة سوداء
كما شبه الملوك بكتيبة من الخيل تتسابق في الميدان وكافور هو المجلي «الأول»: سوابق خيل يهتدين بأدهم.
شعره الملحمي:
نلتقي مع هوميروس بقصة عنترة عندنا، وسيأتي الكلام على هوميروس، ونرى أن قصة الإلياذة شديدة الشبه بقصة عنترة. والناس مختلفون حول عنترة؛ فمنهم من ينكر وجوده كما أنكر بعضهم وجود هوميروس. وسيان عندنا أوجد عنترة أم لم يوجد، فنحن ننظر إلى هذا الشخص الذي تعجبنا أخلاقه وفروسيته فنحبه ونعجب به.
وأخيرا أقول في هذا البطل: سيان عندنا أكان هجينا، أم كان غرابا، مشقوق الشفة. وماذا تهمنا أمه، فلتكن زبيبة، أو زيتونة، أو تفاحة، المهم خلق الرجل وشجاعته، وهذان لا يشك بهما أحد. وإذا لم يكن قد وجد، فالفضل للذي أوجده. ولا بأس علينا إذا كرمناه كما نكرم الجندي المجهول. هب أنه شخص روائي مثل شخوص سرفنتس وموليير والجاحظ، أفما صار هؤلاء كالأشخاص الأكابر الذين عاشوا على وجه الأرض؟ فلينعم عنترة بالا. (3) أنواع الشعر الأخرى (3-1) الرثاء
هو عندي أصدق أغراض الشعر إذا قيل عن عاطفة، كما كان يقوله المهلهل، وامرؤ القيس، ولبيد، والخنساء، وكما قالته جليلة. وأرى أبعده عن الشعر ما كان من هذا الرثاء الاصطناعي.
Bog aan la aqoon