كل تهاجي الأخطل وجرير والفرزدق على هذا النحو، ففي هذا الشعر جناية على الأدب والأخلاق والأعراض والدين، إلا أنه - كما سبق فقلنا - مصدر تاريخي لحياة العرب يوثق به، وله فضل حفظ اللغة من الضياع، آه. (1-6) شذرات من النقائض
قال الفرزدق، وهي أول قصيدة تعرض فيها لجرير وقومه بني الخطفي:
ألم تر أني يوم جو سويقة
بكيت فنادتني هنيدة ما بيا
فقلت لها إن البكاء لراحة
به يشتفي من ظن أن لا تلاقيا
إلى أن يقول هاجيا:
فإن يدعني باسمي البعيث فلم يجد
لئيما كفى في الحرب من كان جانيا
عجبت لحين ابن المراغة أن رأى
Bog aan la aqoon