Adab al-Tufulah bayna al-Quran al-Kareem wal-Sunnah al-Shareefah
أدب الطفولة بين القرآن الكريم والسنة الشريفة
Daabacaha
-
Lambarka Daabacaadda
-
Noocyada
وتأديبهم، وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾ [الطور: ٢١]، وروى أبو هريرة قال: "قبل ﷺ الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله ﷺ ثم قال: "من لا يرحم لا يرحم" أخرجه البخاري ٤٢٦/ ١٠، وقال أبو قتادة ﵁: "خرج علينا رسول الله ﷺ وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلى إذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها" أخرجه البخاري ٤٢٦/ ١٠، وعن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ وضع صبيا في حجره يحنكه فبال عليه فدعا بماء فأتبعه، أخرجه البخاري ٤٣٣/ ١٠، وعن جابر بن سمرة ﵁ قال: "صليت مع النبي ﷺ صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا، قال: وأما أنا مسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار" أخرجه مسلم ١٨١٤/ ٤، "وجؤنة العطار: وعاء يعد فيه الطيب".
وعن أسامة بن زيد ﵁ كان رسول الله ﷺ يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن بن علي علي فخذه الآخر ثم يضمهما ثم يقول: "اللهم ارحمهما فإني أرحمهما" أخرجه البخاري ٤٣٤/ ١٠، وعن أنس بن مالك ﵁ قال: "ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله ﷺ كان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة وكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت وأنه ليدخن وكان ظئره قينا، فيأخذه فيقبله ثم يرجع" أخرجه مسلم ١٨٠٨/ ٤، "والظئر: زوج المرضعة، وقينا: حدادا" وعن أبي هريرة ﵁ قال: خرجت مع رسول الله ﷺ في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال: "أثم لكع، أثم لكع" "الصغير" يعني حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا "قلادة الأطفال"، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل
1 / 7