Afaratan Xadiiska Oo Laga Soo Xulay Adabka al-Bayhaqi
أربعون حديثا منتقاة من الآداب للبيهقي
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
٧١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خَمِيلٍ مَوْلَى نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمُسْلِمِ الْمَسْكَنَ الْوَاسِعَ، وَالْجَارَ الصَّالِحَ، وَالْمَرْكَبَ الْهَنِيءَ»
بَابُ مَنْ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ اسْتِعْمَالُ الْأَسْبَابِ فِيمَا يَنُوبُهُ مِنَ الْبَلَايَا وَتَوَكَّلَ عَلَى رَبِّهِ ﵎
٧١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَافِظُ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّفَّاءُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعِجْلِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْثَرُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ﷺ جَعَلَ يَمُرُّ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ مَعَهُمَا الْقَوْمُ، وَالنَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ مَعَهُمَا الرَّهْطُ، وَالنَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ لَيْسَ مَعَهُمَا أَحَدٌ، حَتَّى مَرَّ سَوَادٌ عَظِيمٌ، فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَقِيلَ: مُوسَى وَقَوْمُهُ، وَلَكِنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ. فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ سَدَّ الْأُفُقَ مِنْ ذَا الْجَانِبِ وَذَا الْجَانِبِ. قَالَ: فَقَالَ: هَؤُلَاءِ أُمَّتُكَ، وَسِوَى هَؤُلَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ. قَالَ: فَدَخَلَ وَلَمْ يُفَسِّرْ لَهُمْ شَيْئًا، وَلَمْ يَسْأَلُوهُ. قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: نَحْنُ هُمْ، ⦗٢٩٢⦘ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ هُمْ أَبْنَاؤُكَ الَّذِينَ ولِدُوا فِي الْإِسْلَامِ. فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»
1 / 291