Ada Ma Wajaba
كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب
Baare
محمد زهير الشاويش
Daabacaha
المكتب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى ١٤١٩ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٨ م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Ada Ma Wajaba
Ibn Dihya Jumayyil Kalbi d. 633 AHكتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب
Baare
محمد زهير الشاويش
Daabacaha
المكتب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى ١٤١٩ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٨ م
(١) بتشديد الراء على المشهور. وهم طائفة من فرق الابتداع، ينتمون إلى محمد بن كرّام السجستاني، وكان من عباد المرجئة، ومن قوله: الإيمان قول باللسان، وإن اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن! وهو ساقط الحديث على بدعته. قال ابن حبان: خذل حتى التقط من المذاهب أرداها، ومن الأحاديث أوهاها. ومن بدع الكرامية قولهم في المعبود تعالى: إنه جسم لا كالأجسام، وإنه جوهر. وقال الإمام محمد بن أسلم الطوسي: "لم تعرج كلمة إلى السماء أعظم ولا أخبث من ثلاث: أولهن: فرعون حيث قال: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) . والثانية: قول بشر المريسي: القرآن مخلوق. والثالثة: قول ابن كرّام: المعرفة ليست من الإيمان". ومنها استباحتهم الكذب على رسول الله ﷺ في الترغيب والترهيب. وكان بعضهم يقول: نحن نكذب له لا نكذب عليه! يشير بذلك إلى أنه ﵇ إنما قال: "من كذب علي ... " ولم يقل "من كذب لي ... " وهذا من كمال جهلهم، وقلة عقلهم، وكثرة فجورهم وافترائهم، فإنه ﷺ لا يحتاج في كمال شريعته وفضلها إلى غيره. كما قال الحافظ ابن كثير الدمشقي رحمه الله تعالى.=
1 / 65