رجب وما فيها من الطول والتعب، وحديث ليلة النصف من شعبان والتعريف بمن وضع فيها الزورَ والبهتان.
_________
= له طرق كثيرة يتقوى بمجموعها، ويدل على أن لها أصلًا.
وراجع تعليقنا على الحديث في "مشكاة المصابيح" رقم (١٣٢٨) [طبع المكتب الإسلامي] فقد قال: رواه أبو داود (١٢٩٧) [في "صحيح سننه" (١١٥٢) (ز)]، وابن ماجه (١٣٨٧) [في "صحيحه" (١١٣٩) (ز)] بإسناد ضعيف، قال فيه موسى بن عبد العزيز، ثنا الحكم بن أبان، وكلاهما ضعيف من قبل الحفظ، وأشار الحاكم (١/ ٣١٨) ثم الذهبي إلى تقويته، وهو حق، فإن للحديث طرقًا وشواهد كثيرة يقطع الواقف عليها بأن للحديث أصلًا أصيلًا، خلافًا لمن حكم عليه بالوضع، أو قال: إنه باطل.
وقد جمع طرقه الخطيب البغدادي في جزء، وهو مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق، وقد حقق القول عليه العلامة أبو الحسنات اللكنوي في: "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (ص ٣٧٤/٣٥٣) فليراجعه من شاء البسط، فإنه يغني عن كل ما كتب في هذا الموضوع. (ن) .
وقد أشار المؤلف إلى تقويته أيضًا بذكره طريق أبي رافع عقبه، وانظر أجوبة الحافظ ابن حجر حول هذا الحديث وأحاديث أخرى، مبسوطة في آخر هذا الكتاب، أي: "مشكاة المصابيح" الصفحات ١٧٧٣-١٧٩٢ وقد نسخها الشيخ الألباني من مكتبة الإسكندرية أيام سفره برحلة علمية من قبل المكتب الإسلامي. وقد قام عدد من السارقين بتصويرها وطبعها، عليهم من الله ما هم أهله.
1 / 24