إبراهيم بن أبي بكر بن أحمد
بن يحيى بن هبة الله بن الحسين بن يحيى بن محمد بن علي
القاضي شمس الدين أبو إسحاق ابن قاضي القضاة نجم الدين ابن قاضي القضاة صدر الدين، ابن قاضي القضاة شمس الدين بن سنا الدولة.
كان مدرس الركنية بدمشق، وعنده انقطاعٌ ومحبةٌ للفقراء.
روى عن خطيب مردا، وسمع من الفقير محمد اليونيني.
وتوفي رحمه الله تعالى ثامن شهر ربيع الأول سنة عشر وسبع مئة.
ومولده تقريبًا سنة ثمان وأربعين وست مئة.
إبراهيم بن حباسة
القاضي سعد الدين، مستوفي دمشق وحلب وصفد.
كان مليحَ الشكالة، سديد المقالة، درب صناعة الديوان وخبرها، وتمم نقصها وجبرها، وكان - كما كان يُقال - يدًا وفكًا، ونحريرًا لا يرى النقاد فيه شكًا.
ولي استيفاء صفد مدةً، ورأى فيها من السعادة ضُروبًا عدة. وتوجه إلى باب السلطان في واقعة سنجر الساقي، وانتصر عليه، وجعل رُوحه في التراقي.
ثم إنه نُقل إلى استيفاء حلب، فامترى فيها ضُروع السعادة وحلب، ثم نُقل إلى
1 / 68