ركبتيه. وقد كنى به عن الصلاة، وهو الظاهر من سياق الآية. والسر في هذه الكناية: أن الأمر موجه إلى اليهود، وليس في صلاتهم ركوع، فكأنه يقول: صلوا الصلاة ذات الركوع، وهي الصلاة التي شرعها الإسلام. وأشار بقوله: ﴿مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ إلى فضل أداء الصلاة في جماعة.