سنة 88 وفرغ منه سنة 91 وفيها حج الوليد بن عبد الملك، قال فلم يزل المسجد على ما زاد فيه الوليد بن عبد الملك حتى ولى ابو جعفر عبد الله بن محمد بن على فهم بالزيادة واراده (a) وشاور فيه وكتب اليه الحسن بن زيد يصف له ناحية موضع الجنائز ويقول ان زيد فى المسجد من ناحية الشرقية توسط قبر رسول الله صلعم فكتب اليه ابو جعفر انى قد عرفت الذى ذكرت (b) فأكفف عن ذكر دار الشيخ عثمان بن عفان فتوفى ابو جعفر ولم يزد فيه (c) شيئا ثم حج المهدى سنة 160 فقدم المدينة منصرفه عن الحج فاستعمل عليها جعفر بن سليمان سنة 161 وامر بالزيادة فيه وولى بناءه ابن (d) عاصم ابن عمر بن عبد العزيز وعبد الملك بن شبيب (e) الغسانى فمات ابن عاصم وولى مكانه عبد الله بن موسى الحطمى (f) وزاد فيه مائة ذراع من ناحية (g) الشمال ولم يزد فى القبلة ولا فى المشرق ولا فى المغرب شيئا وذلك عشر اساطين من (h) صحن المسجد الى سقائف النساء
Bogga 72