190

Diiwaanka Magacyada

الأعلام

Daabacaha

دار العلم للملايين

Lambarka Daabacaadda

الخامسة عشر

Sanadka Daabacaadda

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

ست لغات واثنا عشر فنا، وهو مرتب على أحد عشر جدولا، ولغاته: العربية، والكردية، والفارسية، والتركية، والفرنسية، والروسية (١) .
ابن فارِس
(٣٢٩ - ٣٩٥ هـ = ٩٤١ - ١٠٠٤ م)
أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازيّ، أبو الحسين: من أئمة اللغة والأدب. قرأ عليه البديع الهمذاني والصاحب ابن عباد وغيرهما من أعيان البيان. أصله من قزوين، وأقام مدة في همذان، ثم انتقل إلى الريّ فتوفي فيها، وإليها نسبته. من تصانيفه (مقاييس اللغة - ط) ستة أجزاء، و(المجمل - خ) طبع منه جزء صغير، و(الصاحبيّ - ط) في علم العربية، ألفه لخزانة الصاحب ابن عباد، و(جامع التأويل) في تفسير القرآن، أربع مجلدات، و(النيروز - ط) في نوادر المخطوطات، و(الإتباع والمزاوجة - ط) و(الحماسة المحدثة) و(الفصيح) و(تمام الفصيح) و(متخير الألفاظ - ط) و(ذمّ الخطأ في الشعر - ط) و(اللامات - ط) و(أوجز السير لخير البشر - ط) في ٨ صفحات، و(كتاب الثلاثة - خ) في الكلمات المكونة من ثلاثة حروف متماثلة، وله شعر حسن (٢) .
الشِّدْيَاق
(١٢١٩ - ١٣٠٤ هـ = ١٨٠٤ - ١٨٨٧ م)
أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق: عالم باللغة والأدب. ولد في قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارسا. ورحل إلى مصر

(١) تاريخ السليمانية ٢٣٦ - ٢٣٩.
(٢) ابن خلكان ١: ٣٥ والأنباري ٣٩٢ واليتيمة ٣: ٢١٤ وآداب اللغة ٢: ٣٠٩ ومجلة المجمع العلمي ٢٢: ٥٠١ ومحمد بن شنب في دائرة المعارف الإسلامية ١: ٢٤٧ وفي (كتابخانه دانشكاه تهران، جلد دوم ٤٤٨) وصف لمخطوطة من (مجمل اللغة) كتبت سنة ٤٧٩ وهي مما أهدي إلى مكتبة جامعة طهران.
فتلقى الأدب عن علمائها. ورحل الى مالطة فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية. وتنقل في أوربا، ثم سافر إلى تونس فأعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الاستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة ١٢٧٧هـ فعاشت ٢٣ سنة.
وتوفي بالآستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره (كنز الرغائب في منتخبات الجوائب - ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و(سرّ الليال في القلب والإبدال) في اللغه، جزآن، طبع الأول منهما و(الواسطة في أحوال مالطة - ط) و(كشف المخبا عن فنون أوربا - ط) و(الجاسوس على القاموس - ط) و(اللفيف في كل معنى طريف - ط) و(الساق على الساق في ما هو الفارياق - ط) و(غنية الطالب - ط) و(الباكورة الشهية في نحو اللغة الإنكليزية - ط) و(سند الراويّ في الصرف الفرنساوي - ط) وله عدة كتب لم تزل مخطوطة، منها (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، طبع نحو ربعه في الجزء الثالث من (كنز الرغائب)، وفي شعره رقة وحسن انسجام، و(المرأة في عكس التوراة) وكتاب في (تراجم الرجال) و(التقنيع في
علم البديع - خ) في شستربتي (٤٠٩٩) ولمحمد أحمد خلف الله (أحمد فارس الشدياق وآراؤه اللغوية والأدبية - ط) (١) .
أَحمد فَايِد
(٠٠٠ - ١٣٠٠ هـ = ٠٠٠ - ١٨٨٢ م)
أحمد فايد (باشا): مهندس من أفاضل مصر. من بعثات محمد علي إلى فرنسة. أصله من كياد دجوة (من القليوبية بمصر) وتعلم بالقاهرة وباريس، وعين في أوائل سنة ١٨٣٦ م في أعمال هندسية بسكة الحديد، قال الأمير عمر طوسون: (واليه يرجع الفضل في مد خطوطها في أكثر أنحاء القطر، وباسمه سميت محطة فايد، في طريق السويس) وارتقت مرتبته حتى صار (مير ميران) وتوفي بالقاهرة. له كتب في الحساب والهندسة وغيرهما، منها (الأقوال المرضية في علم بنية الكرة الأرضية - ط) ترجمه عن الفرنسية، من تأليف بوبيه (Boubee) وألحق به معجما صغيرا لبعض كلماته الفنية، و(علم تحرك السوائل - ط) عن الفرنسية أيضا، لبيلانجيه، و(الدرة السنية في الحسابات الهندسية - ط) و(مختصر علم الميكانيكا - ط) (٢) .
أَبُو الفَتْح
(١٢٨٣ - ١٣٦٥ هـ = ١٨٦٦ - ١٩٤٦ م)
أحمد أبو الفتح (بك) ابن حسين أبي الفتح: عالم بأصول الفقه، مدرّس، مصري. ولد في بلدة الشهداء (من المنوفية بمصر) وتخرج بدار العلوم بالقاهرة سنة ١٨٩٠ م، واشتغل بالتدريس إلى أن كان

(١) أعيان البيان ١١١ وآداب شيخو ٢: ٧٩ وآداب اللغة ٤: ٢٦١ ومجلة الهلال: المجلد الثاني، وفيه: ولادته سنة ١٨٠١ م. ومذكرات عناني ١٩١ وأعلام اللبنانيين ٧٥ وتاريخ الصحافة العربية ١: ٩٦ ودائرة المعارف الإسلامية ١: ٤٩٠ والجامع المفصل في تاريخ الموارنة ٥٣٤.
(٢) حركة الترجمة بمصر ٦٢ وآداب اللغة ٤: ٢١٠ والبعثات العلمية ٦٢ وبناء دولة ١١٢.

1 / 193