116

Diiwaanka Magacyada

الأعلام

Daabacaha

دار العلم للملايين

Lambarka Daabacaadda

الخامسة عشر

Sanadka Daabacaadda

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

والاقتصاد. كان أبوه من العسكريين العثمانيين، في سورية. وولد احمد في صيدا، ونشأ في فلسطين. وتنقل في وظائف مالية في سورية والعراق. وشهد مع الجيش العثماني وقعة كوت الإمارة (١٩١٦) وعين مديرا للمالية في العهد الفيصلي بدمشق، ثم وزيرا للمالية في بدء إمارة شرقي الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية، الآن) وتركها الى القدس، فأسس فيها البنك العربيّ، مشاركا صهره عبد الحميد شومان. ثم اختلفا وأصبح البنك لصهره. وأنشأ هو (بنك الأمة العربية) . واعتقله الإنكليز في جزيرة (سيشل) (سنة ١٩٣٨) وعاد إلى القدس فكان حاكمها العسكري أيام الغزو الصهيوني لها، وجمع فلولا ممن بها. جنودا ومدنيين. ودافع بهم عنها دفاع الأبطال. ثم نقل البنك إلى القاهرة. ولما تألفت جامعة الدول العربية ورأت استبقاء اسم (فلسطين) فيها، اختير (رئيسا لحكومة عموم فلسطين) سنة (٤٨) وحمل كثيرا من أعباء نكبتها، واستمر في مصر إلى أن توفي في سوق الغرب (بلبنان) مصطافا. ونقل جثمانه إنفاذا لوصيته الى الحرم القدسي. وكان له علم بالأدب، ونظم حسن، رأيته يجمع بعض مقطوعاته وربما تجئ في (ديوان - خ) صغير (١) . الإِسْلامْبُولي (١٢٢٥ - ١٣١٧ هـ = ١٨٠٨ - ١٨٩٩ م) أحمد حمد الله بن إسماعيل حامد الإسلامبولي الأنقروي: فقيه حنفي، من علماء الروم. كان من أعضاء مجلس التدقيقات الشرعية باستامبول. له كتب

(١) الصحف العربية ٣٠ يونيه - ٢ يوليو ١٩٦٣ ومذكرات المؤلف - ومجلة فلسطين ١٠ صفر ١٣٨٣ وجريدة العلم (بالرباط) ٢٩ يوليو ١٩٦٣ وسامي السراج في مجلة العالم العربيّ العدد ٨ من السنة الثانية وقد أورد نموذجا جيدا من شعره. وكارثة فلسطين للقائد عبد الله التل ١٠١، ٢٩٢.

عربية، منها (النجوم الدراري إلى إرشاد الساري - خ) بخطه، في دار الكتب، و(مرآة المرافعين) في الفتاوى (١) . الحِيرِي (٠٠٠ - ٣١١ هـ = ٠٠٠ - ٩٢٣ م) أحمد بن حمدان بن علي، أبو جعفر الحيريّ: حافظ، من أهل نيسابور، نسبته إلى الحيرة (محلة بنيسابور) . له (صحيح) في الحديث، على شرط مسلم. وكان زاهدا قدوة، يكاتبه الجنيد (٢) . أَبُو حَاتِم الرَّازِي (٠٠٠ - ٣٢٢ هـ = ٠٠٠ - ٩٣٤ م) أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي الليثي، أَبُو حَاتِم الرَّازِي: من زعماء الإسماعيلية وكتابهم. له تصانيف، منها (الإصلاح) و(أعلام النبوة - خ) في المكتبة المحمدية الهمدانية، نشر جزء منه، في مذهبهم، و(الزينة - خ) في فقه اللغة والمصطلحات يقع في خمسة مجلدات، طبع منه جزآن، و(الجامع) فقه. قال ابن حجر العسقلاني: (ذكره ابن بابويه في تاريخ الري وقال: (كان من أهل الفضل والأدب والمعرفة باللغة وسمع الحديث كثيرا وله تصانيف ثم أظهر القول بالإلحاد وصار من دعاة الإسماعيلية وأضل جماعة من الأكابر) (٣) .

(١) دار الكتب ١: ١٥٧ وهدية ١: ١٩٥. (٢) التبيان - خ - وشذرات الذهب ٢: ٢٦١ والرسالة المستطرفة ٢٢. (٣) لسان الميزان ١: ١٦٤ وحسين ف. الهمدانيّ، من محاضرة ألقاها بالقدس في ٢٩ / ١٠ / ٩٣١ ونشرت في مجلة الجمعية الأسيوية الملكية بلندن. وانظر تاريخ الدعوة الإسماعيلية ١١٤ - ١١٥ والزينة ١: ٦ - ٢٨ وأعلام الإسماعيلية ٩٧ وهو فيه (الورسناني) مكان (الورسامي) وليحقق.

ابن حَمْدَان (٦٠٣ - ٦٩٥ هـ = ١٢٠٦ - ١٢٩٥ م) أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان النميري الحرّاني، أبو عبد الله: فقيه حنبلي أديب. ولد ونشأ بحران، ورحل إلى حلب ودمشق، وولي نيابة القضاء في القاهرة، فسكنها وأسنّ وكف بصره وتوفي بها. من كتبه (الرعاية الكبرى - خ) منه نسخة كتبت سنة ٧٠٦ هـ في شستربتي (٣٥٤١) و(الرعاية الصغرى) كلاهما في الفقه، و(صفة المفتي والمستفتي - ط) و(مقدمة في أصول الدين) و(جامع الفنون وسلوة المحزون - خ) أدب (١) . الأَذْرَعي (٧٠٨ - ٧٨٣ هـ = ١٣٠٨ - ١٣٨١ م) أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبد الواحد، أبو العباس، شهاب الدين الأذرعي: فقيه شافعيّ. ولد بأذرعات الشام، وتفقه بالقاهرة، وولي نيابة القضاء بحلب، وراسل السبكي بالمسائل (الحلبيات) وهي في مجلد، وجمعت (فتاويه - خ) في رسالة، وله (جمع التوسط والفتح، بين الروضة والشرح) عشرون مجلدا، منه الثالث مخطوط، بخطه، ناقص الآخر، في الظاهرية بدمشق، وشرح المنهاج شرحين أحدهما (غنية المحتاج - خ) ثماني مجلدات، والثاني (قوت المحتاج - خ) ثلاثة عشر جزءا منه، وفي كل منهما ما ليس في الآخر. وعاد إلى القاهرة سنة ٧٧٢ ثم استقر في حلب إلى أن توفي. وكان لطيف العشرة، كثير الإنشاد للشعر، وله نظم قليل (٢) .

(١) المنهج الأحمد - خ - وشذرات الذهب ٥: ٤٢٨ والفهرس التمهيدي ٢٧٦ ودار الكتب ٧: ١١٦. (٢) الدرر الكامنة ١: ١٢٥ وإعلام النبلاء ٥: ٨٦ والفهرس التمهيدي ٢٣١ وهدية العارفين ١: ١١٥ ودار الكتب ١: ٥٢٧ و٥٣٣ والبدر الطالع ١: ٣٥ وهو فيه (أحمد بن أحمد بن عبد الواحد) ومخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعيّ ٧١.

1 / 119