وأشارت لي بقول مفصح
يا أمين الله ما هذا الخبر ؟
قلت: ضيف طارق في أرضكم
هل «تضيفوه» إلى وقت السحر
إلى آخر البيتين. فتعجب أمير المؤمنين وأمر له بصلة.» «وذكر الخطيب في بعض مصنفاته أن الرشيد دخل يوما وقت الظهر إلى مقصورة جارية تسمى الخيزران على غفلة منها، فوجدها تغتسل فلما رأته تجللت بشعرها حتى لم ير من جسدها شيئا، فأعجبه منها ذلك الفعل واستحسنه، ثم عاد إلى مجلسه وقال: من بالباب من الشعراء؟ قالوا: بشار وأبو نواس، فأمر بهما فحضرا وقال: ليقل كل منكما أبياتا توافق ما في نفسي، فأنشأ بشار يقول:
تحببتكم والقلب صار إليكم
بنفسي ذاك المنزل المتحبب
إلى أن يقول:
وقالوا: تجنبنا ولا قرب بيننا
وكيف وأنتم حاجتي أتجنب
Bog aan la aqoon