وإذا غدا يوما بنفحة نائل
عرضت له الغد مثلها فأعادها
وإذا عدت خيل تبادر غاية
فالسابق الجالي يقود جيادها
21
تمت القصيدة. ويروى أن عديا أنشدها الوليد وعنده كثير، وكان قد بلغه عن عدي أنه يطعن على شعره، ويقول: هذا شعر حجازي مقرور، إذا أصابه قر الشام حمد وهلك، فلما أتى عدي على قوله:
وقصيدة قد بت أجمع بينها
حتى أقوم ميلها وسنادها
قال له كثير: لو كنت مطبوعا أو فصيحا أو عالما، لم تأت فيها بميل ولا سناد، فتحتاج إلى أن تقومها. ثم أنشد:
نظر المثقف في كعوب قناته
Bog aan la aqoon