32

Abu Cala Macarri

أبو العلاء المعري

Noocyada

وماء بلادي كان أنجع مشربا

ولو أن ماء الكرخ صهباء جريال

على أنه لما أزمع الرحلة من بغداد، عز عليه فراقها، وفراق أودائه فيها، فقال من قصيدة يجيب بها أبا علي النهاوندي:

وردنا ماء دجلة خير ماء

وزرنا أشرف الشجر النخيلا

وزلنا بالغليل وما اشتفينا

وغاية كل شيء أن يزولا

ونظم في توديعها قصيدة يقول فيها:

أودعكم يا آل بغداد والحشا

على زفرات ما ينين من اللذع

Bog aan la aqoon