فأملى أبو العلاء على الرسول مرتجلا:
ألا أيها القاضي الذي بدهائه
سيوف على أهل الخلاف تسلل
فؤادك معمور من العلم آهل
وجدك في كل المسائل مقبل
فإن كنت بين الناس غير ممول
فأنت من الفهم المصون ممول
إذا أنت خاطبت الخصوم مجادلا
فأنت وهم مثل الحمائم، أجدل
كأنك من في الشافعي مخاطب
Bog aan la aqoon