محسن :
هي التي بنيت بها أنت يا أقطاي.
أقطاي :
امراتي؟
محسن :
امرأتك بعينها.
أقطاي :
وي! وي! قبح الرجل! قبح! حقا إنه غير سليم، ولكن هل شرعتم تحققون نبأ الأميرة صفية؟ لعلها أكذوبة يشيعها الفرنسيس على ألسنة جواسيسهم لينالوا من ورائها مأربا، ألم تشرع مولاتنا شجرة الدر في ذلك؟
محسن :
مثل مولاتنا لا يهدئ هذا النبأ بالها، وقد كتبت إلى مرغريتا امرأة ريدافرانس تسألها وتستوسطها في إرسال أختها إليها إن كان الأمر صحيحا، وأهدت إليها شيئا كثيرا من درها الأسود النادر، فذهب الرسول ولم يعد وكأنه طمع فيما كان يحمل.
Bog aan la aqoon