61

Aafat al-Lisan fi Dhaw' al-Kitab wa al-Sunnah

آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة

Daabacaha

مطبعة سفير

Daabacaad

التاسعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٣١ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الفصل الأول: القذف
المبحث الأول: تعريف القذف
يقال: قذف بالحجارة (أي) رمى بها، والمحصنة رماها بزنية ... والتقاذف الترامي ... (١).
وهو في الأصل رمي الشيء بقوة، ثم استعمل في الرمي بالزنا ونحوه (٢).
المبحث الثاني: الترهيب من الوقوع في القذف
قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (٣).
وقال سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِالله إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ الله عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِالله إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ الله عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ (٤).
وقال ﷾: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ

(١) القاموس المحيط، فصل القاف، باب الفاء، ٣/ ١٨٣.
(٢) الروض المربع بشرح زاد المستقنع، ٣/ ٣١٤.
(٣) سورة النور، الآية: ٤.
(٤) سورة النور، الآيات: ٦ - ٩.

1 / 62