20

A Treatise on Predestination and Fate

رسالة في القضاء والقدر

Daabacaha

دار الوطن

Lambarka Daabacaadda

١٤٢٣هـ

Noocyada

ذلك من فعله أو من فعل مخلوقاته وانه لا يخفى على الله شي في الأرض ولا في السماء. المرتبة الثانية: الكتابة وهى إن الله ﵎ كتب عنده في اللوح المحفوظ مقادير كل شي. وقد جمع الله تعالى بين هاتين المرتبتين في قوله: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحج:٧٠]، فبدا سبحانه بالعلم وقال أن ذلك في كتاب أي انه مكتوب في اللوح المحفوظ كما جاء به الحديث عن رسوله الله ﷺ: "أن أول ما خلق الله القلم قال له اكتب قال رب ماذا اكتب؟ قال اكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة" ١. ولهذا سئل

١ رواه أبو داود، كتاب السنة، في باب القدر رقم (٤٧٠٠) والترمذي،كتاب القدر رقم"٢١٥٥".

1 / 22