وَالزَّيْتُونِ﴾ في العشاء، ما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه أو قراءة"١.
ولما روي عن ابن عباس ﵄ " ... فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي ﷺ وهو بنخلة عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء.."٢.
١٢- الإسرار في الصلاة السرية، عن أبي معمر قال: سألنا خبابًا: أكان النبي ﷺ يقرأ في الظهر والعصر، قال: نعم. فقلنا: بأي شيء كنتم تعرفون، قال: باضطراب لحيته٣.
١٣- وضع اليدين مفرجتي الأصابع على الركبتين في الركوع، عن عقبة بن عمرو قال: ألا أصلي لكم كما رأيت رسول الله ﷺ يصلي؟ فقلنا: بلى. فقام، فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه من وراء ركبتيه ... ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يصلي، وهكذا كان يصلي بنا٤.
١٤-مد الظهر والانحناء في الركوع والسجود٥. قال أبو حميد في أصحابه: "ركع النبي ﷺ ثم هصر ظهره"٦، وعن علي رضي الله
١ رواه البخاري ١/١٧٦ كتاب الأذان باب القراءة في العشاء.
٢ رواه البخاري ١/١٨٧ كتاب الأذان باب الجهر بقراءة صلاة الفجر.
٣ رواه البخاري ١/١٨٥ كتاب الأذان باب القراءة في الظهر.
٤ رواه النسائي ٢/١٨٦ كتاب التطبيق، باب مواضع أصابع اليدين في الركوع، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي ١/٢٢٣ ح٩٩٢.
٥ عدها بعضهم سنتين.
٦ رواه البخاري ١/١٩٢ كتاب الأذان باب استواء الظهر في الركوع.