A Day in the House of the Prophet
يوم في بيت الرسول
Daabacaha
دار القاسم
Noocyada
وقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ (١).
وقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه في نحو من أربعين موضعًا في القرآن (٢) ولا سعادة للعباد، ولا نجاة في المعاد إلا باتباع رسوله، ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾.
وجعل الرسول ﷺ حبه من أسباب الحصول على حلاوة الإيمان فقال ﵊: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ...» (٣).
وقال ﵊: «فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» (٤).
وسيرة الرسول ﷺ سيرة عطرة زكية منها نتعلم وعلى هديها نسير.
_________
(١) سورة الأحزاب، الآية: ٢١.
(٢) مجموع فتاوى ابن تيمية ١/ ٤.
(٣) متفق عليه.
(٤) رواه مسلم.
1 / 7