كيف ترى ذاتك أيها العنيد في هذا السجن؟ (سليم يقف.)
سليم :
الحمد لله بأنظارك يا مولاي بكل خير.
إسكندر :
بأنظاري يا شقي؟ بل بأنظار عنادك الذميم.
سليم :
بل بأنظار ظلمك الوخيم.
إسكندر :
آه تعيس، أنظرت الآن إلى أين أوصلك الجهل والعناد؟ فكم نصحت لك في ترك أسما ولم تقبل، فلو سلوتها لأغنيتك إلى الأبد.
سليم :
Неизвестная страница