53

وما هذه القنينة؟

إسكندر (ضاحكا) :

قد استحضرت أسما إلى هذا المقام وخاطبتها كثيرا، فأصرت على العناد فذبحتها كيدا بك، وهذا هو دمها.

سليم :

ذبحت أسما، وما الفائدة من حياتي إذا؟ فاقتلني أنا أيضا. أسما ماتت وأنت تخوفني بالموت، وهو لي أهون من شرب الماء.

إسكندر :

وقد استدعيتك لأرى إذا كنت مجنونا نظيرها، فوجدتك أشد جنونا، فتحمل الآن غضبي وسخطي. (للحرس)

أودعوه السجن وليعان العذاب الشديد.

سليم :

مولاي أرجو رحمة

Неизвестная страница