ومن الجهة الثانية أرى نصيبك بابن الملك نعم النصيب؛ ولهذا أتيتك مبشرا وعزمت على أن أهيم في البراري والقفار ولا أعود.
أسما :
لا لا، بئس الرأي. كأنك تشك في محبتي يا سليم.
سليم :
أحسنت، إذن فلنتعاهد على حفظ الوداد.
أسما :
لا حاجة لتجديد العهد فقديمه ثابت الأركان، ومع ذلك هاك يدي (تضع يدها بيده) .
الاثنان :
عاهدت ربي أنني
على عهودك ألبث
Неизвестная страница