Зухри: Ахадисы и биография
الز هري أحاديثه وسيرته
Жанры
الخاتمة لهذا الكتاب نذكر فيها أمورا تتعلق بما سبق في هذا الكتاب ونجعلها مرتبة باسم فوائد وهي تجري مما مر مجرى الحواشي، إلا أني رأيت إفرادها أحسن، وبعد تحريرها تكون الإحالة عليها في هامش ما مر في الفصل الأول أو الثاني بذكر رقم عدد الفائدة المتعلقة به، تميزها عن غيرها، فنقول:
الفائدة الأولى
حديث: (فقالوا: ماله أهجر؟) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده(1) وأخرجه أيضا(2) بلفظ: (فقالوا: رسول الله يهجر) أي بلفظ الخبر كما هي إحدى الروايتين في البخاري وفي مسلم.
الفائدة الثانية
أخرج البخاري رواية الزهري عن أبي هريرة (أن أبا بكر بعثه في الحجة التي أمره عليها رسول الله) إلى قوله: ((يؤذن في الناس ألا لا يحج بعد العام مشرك)) إلى آخره(3) ولم يذكر عليا أصلا، وكذا في موضع آخر(4) بدون ذكر علي عليه السلام بل فيه: فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام، كلها من طريق الزهري.
رواها البخاري بذكر علي بالصفة المذكورة في الفصل الأول(5) وبدون ذكر علي في بعضها، وكلها من طريق الزهري.
الفائدة الثالثة
رواية الزهري أن أبا بكر كان يصلي بهم في وجع رسول الله التي ذكرناها في الفصل الأول، أخرجها البخاري(6) كلها من طريق الزهري.
والحديث الذي في آخره: يضرب فخذه ويقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}[الكهف:54] أخرجه البخاري(7) كلها من طريق الزهري.
Страница 93