86

Зухр Ислам

ظهر الإسلام

Жанры

وقد ذكر ابن بطلان خصائص السود فقال:

الزنجيات مساويهن كثيرة، وكلما زاد سوادهن قبحت صورهن، وتحددت أسنانهن، وقل الانتفاع بهن، وخيفت المضرة منهن، والغالب عليهن سوء الأخلاق، وكثرة الهرب، وليس في خلقهن الغم، والرقص والإيقاع فطرة لهن، وطبع فيهن ... ويقال: لو وقع الزنجي من السماء إلى الأرض ما وقع إلا بالإيقاع. وهم أنقى الناس ثغورا لكثرة الريق، وكثرة الريق لفساد الهضوم؛ وفيهن جلد على الكد، فالزنجي إذا شبع فصب العذاب عليه صبا فإنه لا يتألم له. وليس فيهن متعة لصنانهن وخشونة أجسامهن. أما الحبشيات فالغالب عليهن نعومة الأجسام ولينها وضعفها، يعتادهن السل، ولا يصلحن للغناء ولا للرقص، دقاق لا يوافقهن غير البلاد التي نشأن فيها، وفيهن خيرية، ومياسرة وسلاسة انقياد، يصلحن للائتمان على النفوس ... قصار الأعمار لسوء الهضم.

وكما تقاسمت المملكة الإسلامية العناصر الجنسية المختلفة، كذلك تقاسمتها المذاهب الإسلامية المختلفة والديانات المختلفة، ولنذكر في ذلك كلمة مجملة تصور هذه الحال:

فقد كان الخلفاء سنيين، والأتراك سنيين غالبا، والفرس شيعيين غالبا، والعرب بين سني وشيعي؛ فالفاطميون شيعة، والحمدانيون يغلب عليهم التشيع، فمن آثارهم التي وصلت إلينا درهم لناصر الدولة الحمداني على أحد وجهيه:

لا إله إلا الله

المطيع لله

ناصر الدولة

وعلى الآخر:

محمد

رسول الله

Неизвестная страница