356

Зухд

الزهد لابن المبارك

Редактор

حبيب الرحمن الأعظمي

١٠٣٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ إِذَا قَرَأَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ، قَالَ: «احْتُثَّ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ، وَقُورِبَ لَهُ، فَقَارَبَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى مَا قُورِبَ لَهُ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَرَّ عَيْنَهُ، وَأَسْرَعَ بِهِ إِلَى كَرَامَتِهِ، وَحَيْثُ وُعِدَ بِحَظِّهِ»
١٠٣١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ نَاسًا ذَكَرُوا أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْعِبَادَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالتَّشْدِيدِ، شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشُدِّدَ عَلَيْهِمْ، هَؤُلَاءِ بَقَايَاهُمْ، يَعْنِي فِي الدَّيَّارَاتِ وَالصَّوَامِعِ، اعْبُدُوا اللَّهَ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَآتُوا الزَّكَاةَ، وَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَاعْتَمِرُوا، وَاسْتَقِيمُوا يُسْتَقَمْ بِكُمْ»
١٠٣٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ: لَا يَنْجُو مِنِّي عَبْدِي إِلَّا بِأَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَبْرَحُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ النَّصِيحَةِ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ قَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِلُ بِهِ، وَلِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، أَجَبْتُهُ إِذَا دَعَانِي، وَأَعْطَيْتُهُ إِذَا سَأَلَنِي، وَأَغْفِرُ لَهُ إِذَا اسْتَغْفَرَنِي "
١٠٣٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ⦗٣٦٦⦘: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ بَعْدَ إِيمَانٍ بِاللَّهِ أَحْسَنَ مِنْ حُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ ﷾، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ ظَنَّهُ بِاللَّهِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الْخَيْرَ بِيَدِهِ»

1 / 365