Зухд ва Варак

Ибн Таймия d. 728 AH
87

Зухд ва Варак

الزهد والورع والعبادة

Исследователь

حماد سلامة، محمد عويضة

Издатель

مكتبة المنار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧

Место издания

الأردن

Жанры

Суфизм
الْحق باذنك انك نهدي من تشَاء الى صِرَاط مُسْتَقِيم فَإِن الله تَعَالَى قد قَالَ فِيمَا رَوَاهُ عَنهُ رَسُوله يَا عبَادي كلكُمْ ضال الا من هديته فاستهدوني أهدكم وَأما وصف الْكتب والمصنفين فقد سمع منا فِي أثْنَاء المذاكرة مَا يسره الله سُبْحَانَهُ وَمَا فِي الْكتب المصنفة المبوبة كتاب أَنْفَع من صَحِيح مُحَمَّد بن اسماعيل البُخَارِيّ لَكِن هُوَ وَحده لَا يقوم بأصول الْعلم وَلَا يَقُول بِتمَام الْمَقْصُود للمتبحر فِي أَبْوَاب الْعلم اذ لَا بُد من معرفَة أَحَادِيث أخر وَكَلَام أهل الْفِقْه وَأهل الْعلم فِي الْأُمُور الَّتِي يخْتَص بعلمها بعض الْعلمَاء وَقد أوعبت الْأمة فِي كل فن من فنون الْعلم ايعابا فَمن نور الله قلبه هداه بِمَا يبلغهُ من ذَلِك وَمن أعماه لم تزِدْه كَثْرَة الْكتب الا حيرة وضلالا كَمَا قَالَ النَّبِي ﷺ لأبي لبيد الْأنْصَارِيّ أَو لَيست التَّوْرَاة والأنجيل عِنْد الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَمَاذَا تغني عَنْهُم

1 / 97