Зухд ва Варак

Ибн Таймия d. 728 AH
46

Зухд ва Варак

الزهد والورع والعبادة

Исследователь

حماد سلامة، محمد عويضة

Издатель

مكتبة المنار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧

Место издания

الأردن

Жанры

Суфизм
المفرط الَّذِي يضر الْعقل والجسم وَيمْنَع أَدَاء وَاجِبَات أَو مستحبات أَنْفَع مِنْهُ وَكَذَلِكَ الاحتفاء والتعري وَالْمَشْي الَّذِي يضر الانسان بِلَا فَائِدَة مثل حَدِيث أبي اسرائيل الَّذِي نذر أَن يَصُوم وَأَن وَأَن يقوم قَائِما وَلَا يجلس وَلَا يستظل وَلَا يتَكَلَّم فَقَالَ النَّبِي ﷺ مروه فليجلس وليستظل وليتكلم وليتم صَوْمه رَوَاهُ البُخَارِيّ وَهَذَا بَاب وَاسع وَأما الْأجر على قدر الطَّاعَة فقد تكون الطَّاعَة لله وَرَسُوله فِي عمل ميسر كَمَا يسر الله على أهل الاسلام الْكَلِمَتَيْنِ وهما أفضل الْأَعْمَال وَلذَلِك قَالَ النَّبِي ﷺ كلمتان خفيفتان على اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان الى الرَّحْمَن سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَو قيل الْأجر على قدر مَنْفَعَة الْعَمَل وَفَائِدَة هـ لَكَانَ صَحِيحا اتصاف الأول بِاعْتِبَار تعلقة بِالْأَمر وَالثَّانِي بِاعْتِبَار صفته فِي نَفسه وَالْعَمَل تكون منفعَته وَفَائِدَته تَارَة من جِهَة الْأَمر فَقَط وَتارَة من جِهَة صفته فِي نَفسه وَتارَة من كلا الْأَمريْنِ فبالاعتبار الأول يَنْقَسِم الى طَاعَة ومعصية

1 / 54