17

Зухд ва Варак

الزهد والورع والعبادة

Исследователь

حماد سلامة، محمد عويضة

Издатель

مكتبة المنار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧

Место издания

الأردن

Жанры

Суфизм
يتبعُون أهواءهم وَمن أضلّ مِمَّن اتبع هَوَاهُ بِغَيْر هدى من الله وَقَالَ وَلَو اتبع الْحق أهواءهم لفسدت السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمن فيهم وَقَالَ تَعَالَى وَلَا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وَقَالَ تَعَالَى أَفَمَن كَانَ على بَيِّنَة من ربه كمن زين لَهُ سوء عمله وَاتبعُوا أهواءهم وَقَالَ تَعَالَى وَلَا تتبع أهواء الَّذين لَا يعلمُونَ وَهَذَا فِي الْقُرْآن كثير والهوى مصدر هوى يهوى هوى وَنَفس المهوي يُسمى هوى مَا يهوى فاتباعه كاتباع السَّبِيل كَمَا قَالَ تَعَالَى وَلَا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وكما فِي لفظ الشَّهْوَة فاتباع الْهوى يُرَاد بِهِ نفس مُسَمّى الْمصدر أَي اتِّبَاع ارادته ومحبته الَّتِي هِيَ هَوَاهُ وَاتِّبَاع الارادة هُوَ فعل مَا تهواه النَّفس كَقَوْلِه تَعَالَى وَاتبع سَبِيل من أناب الي وَقَوله وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ وَلَا تتبعوا السبل فَتفرق بكم عَن سَبيله وَقَالَ وَلَا تتبعوا من دونه أَوْلِيَاء فَلفظ الِاتِّبَاع يكون للْآمِر الناهي وللأمر وَالنَّهْي وللمأمور بِهِ والمنهي عَنهُ وَهُوَ الصِّرَاط الْمُسْتَقيم كَذَلِك يكون للهوى أَمر وَنهي وَهُوَ أَمر النَّفس ونهيا كَمَا قَالَ

1 / 25