Зухд ва Варак

Ибн Таймия d. 728 AH
123

Зухд ва Варак

الزهد والورع والعبادة

Исследователь

حماد سلامة، محمد عويضة

Издатель

مكتبة المنار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧

Место издания

الأردن

Жанры

Суфизм
قَالَ تَعَالَى فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين جَزَاء بِمَا كَانُوا يعْملُونَ وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح عَن النَّبِي ﷺ يَقُول الله أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر بله مَا أطلعتهم عَلَيْهِ واذا علم أَن جَمِيع ذَلِك دَاخل فِي الْجنَّة فَالنَّاس فِي الْجنَّة على دَرَجَات مُتَفَاوِتَة كَمَا قَالَ انْظُر كَيفَ فضلنَا بَعضهم على بعض وللآخرة أكبر دَرَجَات وأكبر تفضيلاوكل مَطْلُوب للْعَبد بِعبَادة أَو دُعَاء أَو غير ذَلِك من مطَالب الْآخِرَة هُوَ فِي الْجنَّة طلب الْجنَّة والاستعاذة من النَّار طَرِيق أَنْبيَاء الله وَرُسُله وَطلب الْجنَّة والاستعاذة من النَّار طَرِيق أَنْبيَاء الله وَرُسُله وَجَمِيع أولياءه السَّابِقين المقربين وَأَصْحَاب الْيَمين كَمَا فِي السّنَن أَن النَّبِي ﷺ سَأَلَ بعض أَصْحَابه كَيفَ تَقول فِي دعائك قَالَ أَقُول اللَّهُمَّ اني أَسأَلك الْجنَّة وَأَعُوذ بك من النَّار أما اني لَا أحسن دندنتك وَلَا دندنة معَاذ فَقَالَ حولهما ندندن فقد أخبر أَنه هُوَ صلى

1 / 133