66

Большая аскетика

الزهد الكبير

Исследователь

عامر أحمد حيدر

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٩٩٦

Место издания

بيروت

٢٢٨ - قَالَ: وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ قَالَ: أَنْشَدَنِي مَنْصُورٌ لِنَفْسِهِ:
قَدْ قُلْتُ إِذْ مَدَحُوا الْحَيَاةَ فَأَكْثَرُوا ... فِي الْمَوْتِ أَلْفُ فَضِيلَةٍ لَا تُعْرَفُ
فَمِنْهَا أَمَانُ لِقَائِهِ بِلِقَائِهِ ... وَفِرَاقُ كُلِّ مُعَاشِرٍ لَا يَنْصِفُ
٢٣٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الشَّعْرَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَدِّي يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ: قَالَ الْمُغِيرَةُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُقَالُ لَهُ زَمَانُ الذِّئَابِ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ كَلْبًا أَكَلُوهُ» أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الْبَيْهَقِيُّ الْحَافِظُ ﵀ قَالَ: أَنَّا قَدْ رَوَيْنَا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيَّرُ الرَّجُلُ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالْفُجُورِ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَخْتَرِ الْعَجْزَ عَلَى الْفُجُورِ»، فَسَبِيلُ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَنْ يَخْتَارَ الْعَجْزَ عَلَى الْفُجُورِ، وَلَا يَكُونُ كَلْبًا يَأْكُلُ وَإِنْ كَانَ يُؤْكَلُ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ "

1 / 127